الهلال والاعتذار عن السوبر- أسباب خفية أم مجرد إرهاق؟
المؤلف: أحمد الشمراني08.27.2025

• إنهم يتمتعون ببصيرة نافذة وإدراك عميق للأمور، يرون جوانب خفية عن أعيننا، ويصغون إلى همسات لا ندركها، على الرغم من أننا نتشارك معهم نفس الكوكب. يا له من تباين عجيب! فئة قليلة منهم تتغنى بفرادسة الهلال، زاعمين أنه لا مثيل له في البلاد، بينما ثلة من الشباب استشاطت غضباً بسبب كلمة عابرة "علي بابا"، إنه لأمر يثير السخرية في خضم التعب أو الحزن، أو أمور أخرى لا يدركها سوى "علي بابا" نفسه.
• لقد أقدم الهلال على خطوة غير مسبوقة بالاعتذار عن المشاركة في بطولة السوبر لهذا العام، في تصرف ينطوي على خرق واضح للوائح وتجاهل صارخ للاتحاد المنظم لهذه البطولة الرفيعة. إنه تحد سافر للمنظومة الرياضية.
• هذا الاعتذار لا يحمل في طياته أي مبرر مقبول. فهل سيكتفي الاتحاد السعودي بترشيح فريق بديل، وتغريم الهلال، وحرمانه لمدة عام من المشاركة في أي بطولة "سوبر" مستقبلية يتأهل لها؟ في رأيي، هذه العقوبات لا ترقى إلى حجم الانسحاب وتداعياته.
• كان من الأجدر بالاتحاد ألا يلتفت إلى خطاب الهلال وإصدار أي قرار بشأنه إلا بعد إعلان الحكم عن بداية مباراته مع القادسية، وعندها فقط يعتبر الهلال منسحباً رسمياً. كان يجب التعامل بحزم أكبر مع هذا الأمر.
• لقد تم إصدار الجدول الزمني للبطولة، ووافقت جميع الفرق الأربعة المشاركة، ثم فجأة يعلن الهلال اعتذاره! يا له من تناقض عجيب!
• ثقوا تماماً أن المبرر المعلن، وهو الإرهاق، ليس إلا ستاراً يخفي حقيقة أخرى. فكما ذكر الزميل عبدالكريم الجاسر في منشوره، "هناك سر دفين لا بد أن يظهر للعلن". لابد وأن هنالك أسباب اخرى.
• تأملوا كلمات أبي يزيد ملياً، فربما تكتشفون السر الخفي: "طالما اعتذر الهلال رسمياً عن المشاركة في كأس السوبر، فمن المؤكد أن هناك أسباباً أعمق من مجرد الإرهاق... وهي أسباب منطقية إلى حد ما... لذلك أعتقد جازماً أننا يجب أن ندعم القرار الهلالي مهما كانت دوافعه"... كلمات عبدالكريم هذه توحي بوجود عوامل خفية وراء هذا القرار المفاجئ! يجب علينا الدعم مهما كانت الأسباب.
• والأهم من كل هذا، ماذا لو أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً رسمياً يرفض فيه هذا الاعتذار أو الانسحاب؟ ما هو ردة فعله؟
• أتساءل فقط، مجرد تساؤل عابر... ولم أقل شيئاً آخر.
• لقد سمعت همسات مفادها أن المبرر الحقيقي ليس الإرهاق، وبفضل منشور عبدالكريم، بدأت أصدق أن السبب هو "الأسطورة" الغامضة، ولا تسألوني عن ماهية هذه الأسطورة المجهولة.
• يقول أرسطو بحكمته الخالدة: إذا أردت أن تتجنب سهام النقد اللاذعة، فلا تنطق بكلمة، ولا تفعل شيئاً، ولا تكن شيئاً ذا قيمة.
• لقد أقدم الهلال على خطوة غير مسبوقة بالاعتذار عن المشاركة في بطولة السوبر لهذا العام، في تصرف ينطوي على خرق واضح للوائح وتجاهل صارخ للاتحاد المنظم لهذه البطولة الرفيعة. إنه تحد سافر للمنظومة الرياضية.
• هذا الاعتذار لا يحمل في طياته أي مبرر مقبول. فهل سيكتفي الاتحاد السعودي بترشيح فريق بديل، وتغريم الهلال، وحرمانه لمدة عام من المشاركة في أي بطولة "سوبر" مستقبلية يتأهل لها؟ في رأيي، هذه العقوبات لا ترقى إلى حجم الانسحاب وتداعياته.
• كان من الأجدر بالاتحاد ألا يلتفت إلى خطاب الهلال وإصدار أي قرار بشأنه إلا بعد إعلان الحكم عن بداية مباراته مع القادسية، وعندها فقط يعتبر الهلال منسحباً رسمياً. كان يجب التعامل بحزم أكبر مع هذا الأمر.
• لقد تم إصدار الجدول الزمني للبطولة، ووافقت جميع الفرق الأربعة المشاركة، ثم فجأة يعلن الهلال اعتذاره! يا له من تناقض عجيب!
• ثقوا تماماً أن المبرر المعلن، وهو الإرهاق، ليس إلا ستاراً يخفي حقيقة أخرى. فكما ذكر الزميل عبدالكريم الجاسر في منشوره، "هناك سر دفين لا بد أن يظهر للعلن". لابد وأن هنالك أسباب اخرى.
• تأملوا كلمات أبي يزيد ملياً، فربما تكتشفون السر الخفي: "طالما اعتذر الهلال رسمياً عن المشاركة في كأس السوبر، فمن المؤكد أن هناك أسباباً أعمق من مجرد الإرهاق... وهي أسباب منطقية إلى حد ما... لذلك أعتقد جازماً أننا يجب أن ندعم القرار الهلالي مهما كانت دوافعه"... كلمات عبدالكريم هذه توحي بوجود عوامل خفية وراء هذا القرار المفاجئ! يجب علينا الدعم مهما كانت الأسباب.
• والأهم من كل هذا، ماذا لو أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً رسمياً يرفض فيه هذا الاعتذار أو الانسحاب؟ ما هو ردة فعله؟
• أتساءل فقط، مجرد تساؤل عابر... ولم أقل شيئاً آخر.
• لقد سمعت همسات مفادها أن المبرر الحقيقي ليس الإرهاق، وبفضل منشور عبدالكريم، بدأت أصدق أن السبب هو "الأسطورة" الغامضة، ولا تسألوني عن ماهية هذه الأسطورة المجهولة.
• يقول أرسطو بحكمته الخالدة: إذا أردت أن تتجنب سهام النقد اللاذعة، فلا تنطق بكلمة، ولا تفعل شيئاً، ولا تكن شيئاً ذا قيمة.